الصدمة النفسية و أثرها على منظور الزمن. / جار الله سليمان

Public ISBD Titre : الصدمة النفسية و أثرها على منظور الزمن. : ماجستير Type de document : texte imprimé Auteurs : جار الله سليمان, Auteur ; شرفي محمد الصغير, Directeur de thèse Editeur : سطيف : جامعة فرحات عباس Année de publication : 2009/2008 Importance : 172ص Format : 27*10سم Accompagnement : قرص مضغوط Langues : Arabe (ara) Langues originales : (ar) Mots-clés : علــم النفــس  المتعرضين للصدمة النفسية- علم النفس الزمن و الاقاعات البيولوجية والنفسية Résumé : جاءت هذه الدراسة لتكشف عن العلاقة بين الصدمة النفسية- منظور الزمن. انطلاقا من كون الإضطرابات النفسية التي تخلفها الأحداث الأليمة تحوي في طياتها مفهوم الزمن. حيث الإستثارة المفرطة في الحاضر و تكرار معايشة خبرات الصدمة الماضية و تجنب كل المواقف التي تذكر بالتجربة التي فككت علاقة الفرد بمحيطه و افقدت البناءات المعرفية تسلسلها الوظيفي وأخمدت حوافز تحقيق الأهداف المستقبلية. كل هذه الأعراض الأساسية المعتمدة في تشخيص الصدمة النفسية تدل على انهيار تناغم انسياب الزمن الذاتي، عندها لم يعد يهتدي المريض بمعالمه الزمنية، إلا من تلك التي صاحبت التجربة الأليمة التي عايشها. فيكون الحاضر لديه مبتورا تغطيه تكرارية معايشة حدث الصدمة ويفقد وظيفته من حيث التوافق النفسي مع احداث الحياة اليومية. بينما الماضي يستمر نفوذه وتوغله في الحاضر وفي صورته السلبية في حين يغيب تنشيط الجوانب الإيجابية فيه؛ و كل الماضي السابق للصدمة يعاد تصوره ونمذجته إما باعتباره مثالي أو نسيانه و ما إلى ذلك من التصورات الذهنية. في حين، الإتجاه نحو المستقبل يتحجر فيكون مسدودا فيفقد الفرد المصدوم معالم الأفق الزمني التي كان يهتدي بها و يتوقف افق الأمال و مسيرة تحقيق الأهداف. و لمعرفة "مدى تأثير الصدمة النفسية على منظور الزمن عند البالغين في المجتمع الجزائري"، أحيطت مشكلة البحث بعدة تساؤلات. 1- هل توجد فروق دالة احصائيا في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى العينات الفرعية الثلاثة ( عينة المتعرضين للصدمة النفسية يعانون من اضطرابات الضغوط التالية للصدمة و عينة المتعرضين للصدمة النفسية بدون أعراض اضطرابات الضغوط التالية للصدمة وعينة غير المتعرضين للصدمة النفسية)؟ 2 - هل توجد فروق دالة احصائيا حسب الجنس في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى أفراد كل العينة ؟ 3- هل توجد فروق دالة احصائيا حسب السن في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى أفراد كل العينة ؟ قمنا بالتحقق من صحة الفرضيات الموافقة للإجابة عنها، باتباع المنهج الوصفي الإرتباطي المقارن. و تم تطبيق مقياسين خاصين بمتغيرات الدراسة وهما " مقياس اجهاد الصدمة المنقح و قائمة زمباردو لمنظور الزمن"، بعد التأكد من صدقهما وثباتهما على عينة استطلاعية؛ ثم على عينة الدراسة (ن=108) فردا، مكونة من ثلاث عينات فرعية: الأولى (ن=36) فردا من المتعرضين للصدمة النفسية و مصابين بأعراض الضغوط التالية للصدمة؛ الثانية (ن=36) فردا من المتعرضين للصدمة النفسية وغير مصابين بأعراض الضغوط التالية للصدمة؛ الثالثة (ن=36) فردا من غير المتعرضين للصدمة النفسية أي غير مصابين بأعراض الضغوط التالية للصدمة. و بعد معالجة البيانات احصائيا ، كانت نتائج فرضيات الدراسة كما يلي: 1- توجد فروق دالة احصائيا في كل أبعاد منظور الزمن لدى العينات الفرعية الثلاثة (عينة المتعرضين الصدمة النفسية و عينة المتعرضين للصدمة النفسية بدون أعراض اضطرابات الضغوط التالية للصدمة و عينة غير المتعرضين للصدمة النفسية) ماعدا في بعد الحاضر الحتمي. 2 - لا توجد فروق دالة احصائيا حسب الجنس في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى أفراد العينة الكلية. 3- لا توجد فروق دالة احصائيا حسب السن في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى أفراد العينة الكلية. و نعتقد أن هذه النتائج قد سمحت لنا بكشف العلاقة بين الصدمة النفسية ومنظور الزمن و الوصول إلى استنتاجات هامة جدا. حيث يمكن اعتماد منظور الزمن في التنبؤ حسب التوجهات نحو أبعاده في معرفة الأفراد الذين يكمن لديهم خطر الإصابة بالصدمة النفسية في حالة تعرضهم لتجارب مؤلمة و الأفراد الذين يمكنهم التكيف و تجاوز حالة الإصابة بهذا الإضطراب. و لذلك، يمكن الإستفادة من توظيفه في الجانب الوقائي النفسي والإعداد التربوي النفسي و الحفاظ على اللياقة النفسية وكذلك اعتماده في برامج علاجية لتقويم منظور الزمن و آثار الصدمة النفسية. الصدمة النفسية و أثرها على منظور الزمن. : ماجستير [texte imprimé] / جار الله سليمان, Auteur ; شرفي محمد الصغير, Directeur de thèse . - سطيف : جامعة فرحات عباس, 2009/2008 . - 172ص ; 27*10سم + قرص مضغوط. Langues : Arabe (ara) Langues originales : (ar) Mots-clés : علــم النفــس  المتعرضين للصدمة النفسية- علم النفس الزمن و الاقاعات البيولوجية والنفسية Résumé : جاءت هذه الدراسة لتكشف عن العلاقة بين الصدمة النفسية- منظور الزمن. انطلاقا من كون الإضطرابات النفسية التي تخلفها الأحداث الأليمة تحوي في طياتها مفهوم الزمن. حيث الإستثارة المفرطة في الحاضر و تكرار معايشة خبرات الصدمة الماضية و تجنب كل المواقف التي تذكر بالتجربة التي فككت علاقة الفرد بمحيطه و افقدت البناءات المعرفية تسلسلها الوظيفي وأخمدت حوافز تحقيق الأهداف المستقبلية. كل هذه الأعراض الأساسية المعتمدة في تشخيص الصدمة النفسية تدل على انهيار تناغم انسياب الزمن الذاتي، عندها لم يعد يهتدي المريض بمعالمه الزمنية، إلا من تلك التي صاحبت التجربة الأليمة التي عايشها. فيكون الحاضر لديه مبتورا تغطيه تكرارية معايشة حدث الصدمة ويفقد وظيفته من حيث التوافق النفسي مع احداث الحياة اليومية. بينما الماضي يستمر نفوذه وتوغله في الحاضر وفي صورته السلبية في حين يغيب تنشيط الجوانب الإيجابية فيه؛ و كل الماضي السابق للصدمة يعاد تصوره ونمذجته إما باعتباره مثالي أو نسيانه و ما إلى ذلك من التصورات الذهنية. في حين، الإتجاه نحو المستقبل يتحجر فيكون مسدودا فيفقد الفرد المصدوم معالم الأفق الزمني التي كان يهتدي بها و يتوقف افق الأمال و مسيرة تحقيق الأهداف. و لمعرفة "مدى تأثير الصدمة النفسية على منظور الزمن عند البالغين في المجتمع الجزائري"، أحيطت مشكلة البحث بعدة تساؤلات. 1- هل توجد فروق دالة احصائيا في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى العينات الفرعية الثلاثة ( عينة المتعرضين للصدمة النفسية يعانون من اضطرابات الضغوط التالية للصدمة و عينة المتعرضين للصدمة النفسية بدون أعراض اضطرابات الضغوط التالية للصدمة وعينة غير المتعرضين للصدمة النفسية)؟ 2 - هل توجد فروق دالة احصائيا حسب الجنس في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى أفراد كل العينة ؟ 3- هل توجد فروق دالة احصائيا حسب السن في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى أفراد كل العينة ؟ قمنا بالتحقق من صحة الفرضيات الموافقة للإجابة عنها، باتباع المنهج الوصفي الإرتباطي المقارن. و تم تطبيق مقياسين خاصين بمتغيرات الدراسة وهما " مقياس اجهاد الصدمة المنقح و قائمة زمباردو لمنظور الزمن"، بعد التأكد من صدقهما وثباتهما على عينة استطلاعية؛ ثم على عينة الدراسة (ن=108) فردا، مكونة من ثلاث عينات فرعية: الأولى (ن=36) فردا من المتعرضين للصدمة النفسية و مصابين بأعراض الضغوط التالية للصدمة؛ الثانية (ن=36) فردا من المتعرضين للصدمة النفسية وغير مصابين بأعراض الضغوط التالية للصدمة؛ الثالثة (ن=36) فردا من غير المتعرضين للصدمة النفسية أي غير مصابين بأعراض الضغوط التالية للصدمة. و بعد معالجة البيانات احصائيا ، كانت نتائج فرضيات الدراسة كما يلي: 1- توجد فروق دالة احصائيا في كل أبعاد منظور الزمن لدى العينات الفرعية الثلاثة (عينة المتعرضين الصدمة النفسية و عينة المتعرضين للصدمة النفسية بدون أعراض اضطرابات الضغوط التالية للصدمة و عينة غير المتعرضين للصدمة النفسية) ماعدا في بعد الحاضر الحتمي. 2 - لا توجد فروق دالة احصائيا حسب الجنس في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى أفراد العينة الكلية. 3- لا توجد فروق دالة احصائيا حسب السن في كل من الأبعاد الخمسة لمنظور الزمن لدى أفراد العينة الكلية. و نعتقد أن هذه النتائج قد سمحت لنا بكشف العلاقة بين الصدمة النفسية ومنظور الزمن و الوصول إلى استنتاجات هامة جدا. حيث يمكن اعتماد منظور الزمن في التنبؤ حسب التوجهات نحو أبعاده في معرفة الأفراد الذين يكمن لديهم خطر الإصابة بالصدمة النفسية في حالة تعرضهم لتجارب مؤلمة و الأفراد الذين يمكنهم التكيف و تجاوز حالة الإصابة بهذا الإضطراب. و لذلك، يمكن الإستفادة من توظيفه في الجانب الوقائي النفسي والإعداد التربوي النفسي و الحفاظ على اللياقة النفسية وكذلك اعتماده في برامج علاجية لتقويم منظور الزمن و آثار الصدمة النفسية.

Exemplaires(0)

Disponibilité
aucun exemplaire

منظور الزمن و علاقته بالجلد في مواجهة الأحداث الصادمة" / جار الله سليمان

Public ISBD Titre : منظور الزمن و علاقته بالجلد في مواجهة الأحداث الصادمة" : "دكتوراه Type de document : texte imprimé Auteurs : جار الله سليمان, Auteur ; محمد الصغير شرفي, Directeur de thèse Editeur : سطيف : جامعة محمد لمين دباغين Année de publication : 2013-2012 Importance : 250ص Format : 30*18سم Accompagnement : قرص مظغوط Langues : Arabe (ara) Langues originales : (ar) Mots-clés : علــم النفــس  منظور الزمن - الجلد - الاحداث الصامدة -الصدمة النفسية Résumé : هدفت الدراسة إلى التعرف على دور منظور الزمن كعامل في ارصان المعلومات لحدوث الجلد لمواجهة الأحداث الصادمة لدى عينة من المتعرضين لأحداث صادمة في المجتمع الجزائري. شملت الدراسة على ثلاثة عينات استطلاعية لدراسة الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة، و على عينة اساسية من 86 فردا ممن تعرضوا لأنواع مختلفة من الأحداث الصادمة. تراوحت أعمارهم بين 18 و 60 سنة (35.65±12.37، الإناث39.53%). المستوى التعليمي الأساسي (27.91%) و الثانوي (54.65%) و الجامعي (17.44%). استعملت كل من ادوات الدراسة قائمة زمباردو منظور الزمن المصغرة (18-ZTPI) تقيس ستة ابعاد (ماضي ايجابي، ماضي سلبي، حاضر ممتع، حاضر حتمي، مستقبل ايجابي، مستقبل سلبي)، و سلم الجلد لكونور دفيدسون(CD-RISC) و سلم اجهاد الصدمة المنقح(IES-R) ). بينت نتائج الدراسة ان هذه الأدوات تتممتع بخصائص سيكومترية مقبولة. و كشفت عن وجود علاقة ارتباط ايجابية دالة احصائيا بين ابعاد منظور الزمن الإيجابية و الحاضر الممتع و الجلد مع انخفاض درجة اجهاد الصدمة، بينما كانت عكس ذلك بين ابعاد منظور الزمن السلبية و الحاضر الحتمي و درجة الجلد مع درجة اجهاد الصدمة. بينت نتائج تحليل الإنحدار اللوجستي الثنائي أن كل من التوجه وفق ابعاد منظور الزمن و الجلد يمكنها التنبؤ بمواجهة الأحداث الصادمة، منظور الزمن و علاقته بالجلد في مواجهة الأحداث الصادمة" : "دكتوراه [texte imprimé] / جار الله سليمان, Auteur ; محمد الصغير شرفي, Directeur de thèse . - سطيف : جامعة محمد لمين دباغين, 2013-2012 . - 250ص ; 30*18سم + قرص مظغوط. Langues : Arabe (ara) Langues originales : (ar) Mots-clés : علــم النفــس  منظور الزمن - الجلد - الاحداث الصامدة -الصدمة النفسية Résumé : هدفت الدراسة إلى التعرف على دور منظور الزمن كعامل في ارصان المعلومات لحدوث الجلد لمواجهة الأحداث الصادمة لدى عينة من المتعرضين لأحداث صادمة في المجتمع الجزائري. شملت الدراسة على ثلاثة عينات استطلاعية لدراسة الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة، و على عينة اساسية من 86 فردا ممن تعرضوا لأنواع مختلفة من الأحداث الصادمة. تراوحت أعمارهم بين 18 و 60 سنة (35.65±12.37، الإناث39.53%). المستوى التعليمي الأساسي (27.91%) و الثانوي (54.65%) و الجامعي (17.44%). استعملت كل من ادوات الدراسة قائمة زمباردو منظور الزمن المصغرة (18-ZTPI) تقيس ستة ابعاد (ماضي ايجابي، ماضي سلبي، حاضر ممتع، حاضر حتمي، مستقبل ايجابي، مستقبل سلبي)، و سلم الجلد لكونور دفيدسون(CD-RISC) و سلم اجهاد الصدمة المنقح(IES-R) ). بينت نتائج الدراسة ان هذه الأدوات تتممتع بخصائص سيكومترية مقبولة. و كشفت عن وجود علاقة ارتباط ايجابية دالة احصائيا بين ابعاد منظور الزمن الإيجابية و الحاضر الممتع و الجلد مع انخفاض درجة اجهاد الصدمة، بينما كانت عكس ذلك بين ابعاد منظور الزمن السلبية و الحاضر الحتمي و درجة الجلد مع درجة اجهاد الصدمة. بينت نتائج تحليل الإنحدار اللوجستي الثنائي أن كل من التوجه وفق ابعاد منظور الزمن و الجلد يمكنها التنبؤ بمواجهة الأحداث الصادمة،

Exemplaires(0)

Disponibilité
aucun exemplaire

---

1 (1 - 2 / 2) Par page : 25 50 100 200